12‏/11‏/2008

انا بحبها...اه بحبها...

بحبها....
...نعم أجرؤ على القول انى أحبها...
رغم كثرة مشاكلها ...وغيرة شعبها...وكره أًًََُناسها...وظلم حكامها...وانتشار جرائمها...ومشاكلها وأحزانها...و...و...و...
فأنا أحبها...رغم كل هذا ومازلت احبها..
لا أعرف لماذا...
انا بحبها....
بلدى..مش هاقول زى ماقالوا الشعراء عشان مياها وارضها واكلها وعشان انا عشت فيها...مش هاقول اى حاجة من ديه رغم انها صح
مش كلام أشعار وشعراء..
بس هاقول انى بحبها..
لية..؟؟؟ مش عارفة؟؟
ربنا خلقنى كدة...بحبها بحب ناسها رغم عادتهم ومشاكلهم...
بحب الحياه فيها رغم قسوتها
بحب كل حاجة فيها...عايزاها تبقى احسن بلد..
عايزاها تبقى اجمل بلد...
عازة ناسها تبقى اطيب ناس...
عايزة دنيتنا تبقى من جواها..
عايزة اهلى وناسى وكل حتة فيكى يابلدى تبقى جميلة وطيبة..
دى كلها مجرد احلام...بس هل هاتتحقق..؟؟؟
هى ممكن تتحقق...!!!
بس بعزيمة شبابها....!!!
فهل من شباب مستعد...؟؟؟!!!

هناك 4 تعليقات:

MaNoO يقول...

مش عارف اقولك ايه هقولك اه فى شبابا مستعد هتقوليلى فين هقولك على الأقل انتى مستعدة وان مستعد هتقوليلى وبعدين هقولك ادينا بنعمل اللى علينا بس واله فعلا كتيييييير شباب مستعد لاننا اتعودنا خلاص على مشاكلها وهمومها ويمكن دا اللى بيحببنا فيها اكتر ده اللى بيزيد انتمائنا ليها فى الاول والأخر بلدنا ياناس

Nora 7wades يقول...

اينا بنعمل اللى علينا...!!!

غير معرف يقول...

كان بيحب مصر
لم يشرب من نيلها
أحبها ... في بعض الأحيان أكرهها بين الحين والأخر , أحب بساطتها وناسها ونيلها وشوارعها وجوها و أكره جشعها طردها لأبنائها علي يد أبنائها , أحبها لإحساسي بالأمان فيها ,أكرهها لغداً يخفي الكثير من المصائب وهي لا تتحرك , أحب مصر سؤال إذا سألته لأحد ما يمشي في الشارع لا بل أسأله لنفسك هل تحب مصر ؟
لا أريد الإجابة بل أحتفظ بها لنفسك هل تحب مصر !!!
في أول الأمر هل تحبني مصر !
هل لي قيمة ما عند مصر كتلك القيمة التي أعطيها إياها !
وهل الأمان الذي أحيا فيه إن كان هذا ما يسمي أمان أن امضي ليلتي حامداً شاكراً علي انقضائها داعياً الله أن يمر غداً أحسن حالاً من اليوم وعلي أقل تقدير مثل ليلتي هذا لا أسوء , هل حبي لمصر يجب أن يكون من طرف واحد والطرف الأخر لا يفكر في فأنا غير موجود ليس في قلب مصر فقط بل أنا غير موجود علي خريطة مصر فلست من ساكني مصر الجديدة أو مدينة نصر اللي الدنيا قامت ومقعدتش علشان المياه انقطعت عنهم أسبوع مع إنه يوجد ناس أنا منهم طبعاً وهم الأكثر بلا منازع من محبي مصر ليس عندهم مياه منذ شهور ولولا ما فعل الأهالي في كفر الشيخ وفي المناطق الأخرى ما عرف الناس (الناس هنا ليس نحن بل الناس هنا من يحيون حياة أدمية ينظرون إلينا بعين الرأفة والمن ...حرام يا جماعة كده أعملوا حاجة .. ثم صمت طويل لا يحرك ساكناً لانشغال الناس بفرقعة تانية ) وانتهي أمر محبي مصر اللي حتى مشربوش من نيلها ولا حاجة كأن الأغنية جاءت في وقتها حتى نقول لا لم نشرب من نيلها حتى إذا جاءتنا بمياه نيلها تجدها متغيرة اللون بها رائحة وطعم بس مش بريحه وطمع السمنة بل بريحه وطعم الكلور ....... والله بحبها .
أحب مصر لأنني مصر عاشق لها عاشق للمشي في شوارعها لمشاهدة ناسها وهي تمشي مثلي فمصر ليلاً روعة وقمة في الجمال كأنها شابة مليئة بالحيوية تداعب حبيبها الذي يكتفي بمشاهدة محبوبته وهي تتحرك أمامه في خفة ونشاط وعلي وجهه ارتسمت ابتسامة كبيرة معبرة عن شدة حبه لها , هي لا تتوقف عن الحركة وهو لا يخفي إعجابه بها من نظراته وتأمله فيها هذه مصر ليلاً مصر نهاراً شي مختلف تماماً تتحول الشابة إلي عجوز متصابية تحاول أن تظهر شبابها لكنها تفشل فشل ذريع في كل مرة ولا هي توقفت عن ذلك ولا أحد ينصحها بالتوقف عن ذلك عجوز تحاول بيع جسدها علي الأخريين الكل يرفض البيع ولكن عقلها المشوش يوجهها إلي البيع وللأسف هذا العقل يسيطر عليه الروتين اليومي كل يوم محاولة للبيع ويبيع أجزاء ولكن هل قامت العجوز بعملية للتجميل من حصيلة هذا البيع ليعود إليها شبابها أم إنها زادت من شيخوختها بل وأصبحت تقتات العيش من الآخرين في محاولة منها بيع أي شي أخر كأنها أدمنت البيع فتحول من مخرج للأزمات إلي ثقافة عامة تنتهج أين ذهبت محصلة البيع ولمن ذهبت ؟! هل أظهرت هذه العجوز نوع من الحب إلي حبيبها الأصلي الذي هي به كانت والتي بدونه بعهد أن يهرب منها لن تقوم لها قائمة وكل هذا بفضل عقلها المدبر المتآمر عليها وعلي حبيبها وكأنه ليس منها بل هو كيان وحده استقرت له الأمور وكله تمام يا ست إحنا في تقدم وعملية البيع مستمرة .
نقول كمان أحب مصر ليه هي مصر آدتني إيه !!!
مصر آدتك الجنسية الأمان الكيفية خلتك بني أدم , آدتك حاجات كتير .... هي إيه الحاجات الكتير اللي أنت بتقول عليها ديه , مصر آدتني إحساس إني بمجرد الانتهاء من الكلية سأجد العمل لن أقول المناسب بل العمل الذي يكفل لي حياة كريمة يلاش كريمة حياة والسلام حتى ده مش موجود.
بس برده هاحبها وسأظل مدين لها لأن دي وطني وكما قيل حب الوطن ايمان لذا لازم أقاوم,أحاول أغير فيها اللي أنا شايفه مش عاجبني اللي أنا شايفه مهددني ولو حتي بقلبي

Nora 7wades يقول...

طبعا لا تعليق على تعليق الدكتور..
شكرا جدااااااااا ع الكلام الجمميييل ده..